ادمان المورفين التعريف وطريقة العلاج
الكثير من الأبحاث والدراسات أجريت حول مادة المورفين
والتي تعد بدورها واحدة من أقدم المواد التي استخدمت منذ زمن بعيد لتسكين
وتخفيف الألم وعلاج بعض الأمراض هذا المقال سيكون مخصص للحديث عن إدمان المورفين بشكل مفصل حيث سنتحدث أولا عن تعريف هذا النوع من الإدمان ومن ثم سننتقل للحديث عن كيفية العلاج منه
ما هو عقار المورفين؟
قبل أن نتحدث عن إدمان المورفين بشكل مفصل علينا أن نتعرف على هذه المادة
إذ أن المورفين عقار طبيعي يستخلص من نبتة الخشخاش ويستخدم كعلاج طبي ينتمي
إلى الأدوية المسكنة التي تستهدف الجهاز العصبي المركزي وتخفف الشعور
بالألم كعقار طبي يستخدم المورفين عادة فترات محدودة وبجرعات محسوبة وتحت
إشراف طبي ويمكن أن يتم إعطاءه للمريض بعدة أشكال حسب الحاجة كأن يعطى
وريديا أو بالحقن العضلية أو بالفم أو حتى موضعيا
إدمان المورفين
إدمان المورفين يعني استخدام المورفين بشكل غير مصرح به ودون داعي طبي بهدف
التمتع بالخواص الجانبية التي يوفرها المورفين كونه يعمل على الجهاز
العصبي المركزي إذ وإضافة إلى تسكين الألم يعمل المورفين على منح المريض
شعور بالرفاه والرخاء والسعادة ويساعده على النوم ويزيد من الشعور بالكسل
والانسحاب ويخفف القلق ويمنح عند تعاطيه أيضا شعور بالنشوة وهذا كله بالطبع
يؤدي إلى الإدمان
أعراض إدمان المورفين
ليس كل شخص يضطر إلى أخذ جرعات من المورفين مدمن وإذا ما استخدم هذا العقار
بشكل صحيح لن يسبب الإدمان على الإطلاق لكن هناك بعض الأعراض والعلامات
التحذيرية التي تدل على أن المورفين تحول من مجرد عقار طبي إلى مادة مسببة
للإدمان منها ما يلي
الرغبة الملحة
هذه العلامة من أكثر العلامات التي تدل على أي شكل من أشكال الإدمان إذ
يصبح تعاطي جرعة من المورفين الشغل الشاغل للفرد ويجد نفسه دوماً يرغب رغبة
ملحة بالحصول على جرعة حتى لو لم يكن بحاجة إليها بل ويمكن أن يكذب أو
يتبع طرق ملتوية للحصول على المورفين بأي ثمن
الشعور بالقلق
على الرغم من أن الهدوء والسلام النفسي الذي يمنحه المورفين من أهم أسباب
الإدمان عليه إلا أن المدمن وفي الأوقات التي لا يتعاطى فيها يشعر بقلق
وتوتر شديدين لا يهدئهما إلا تناول جرعة المورفين مرة أخرى
فقدان الشهية
يجد مدمن المورفين نفسه فاقد للشهية ولا يجد في نفسه الرغبة المعتادة لتناول وجبات الطعام المختلفة
الاكتئاب
تظهر أعراض الاكتئاب على مدمن المورفين فيفقد رغبته للقيام بأنشطة حياته اليومية وينسحب من مجتمعه شيء فشيء
كيفية علاج ادمان المورفين
علاج إدمان المورفين
قد لا يكون مهمة سهلة خاصة وأن الإقلاع عن التعاطي يسبب ظهور أعراض انسحاب
المورفين والتي تجعل الجسم أكثر اعتمادا على المادة وأقل رغبة في التخلص
من تعاطيها يمكن أن نقسم مراحل العلاج من المورفين بما يلي
- سحب المورفين
أولا يجب أن يتم سحب مادة المورفين من الجسم ويتم ذلك بتقليل الجرعات التي يتعاطها المدمن بصورة تدريجية غير مفاجئة ومع الوقت سيصبح اعتماد الجسم على تأثير المورفين أقل فأقل
- علاج أعراض الانسحاب
مع الأسف ومهما تدرجت بالتخلص من المورفين لن تفلت من أعراض الانسحاب والتي
تزداد شدتها إذا ما كنت تتعاطى المورفين منذ فترات طويلة وجسمك يعتمد عليه
بشكل كامل علاج أعراض الانسحاب عادة ما يكون دوائي ويشمل مجموعة من
العقاقير التي تحاكي تأثير المورفين وتعوضه لكن لا تسبب الإدمان ويمكن أن
يشمل أيضاً أدوية للتغلب على أعراض الانسحاب كالغثيان والصداع
- التأهيل النفسي
ويشمل العلاج النفسي المتخصص أثناء وبعد الإقلاع عن التعاطي
مدونة الإمارات المستدامة تهدف إلى تعزيز الوعي بالاستدامة البيئية والاجتماعية في دولة الإمارات. تقدم المدونة معلومات قيمة حول المشاريع المستدامة، المبادرات الحكومية، وأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على البيئة. كما تسلط الضوء على أهمية الشراكة بين المجتمع والحكومة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
السبت، 20 أبريل 2024
ادمان المورفين التعريف وطريقة العلاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق